الفرق بين الجهد المنخفض والجهد العالي
الجهد المنخفض والجهد العالي يمثلان فروقات أساسية في أنظمة الكهرباء، وكل منهما يؤدي أغراضًا محددة في توزيع وتوزيعات الطاقة. الجهد المنخفض عادة ما يتراوح بين 50 إلى 1000 فولت تيار متردد أو 120 إلى 1500 فولت تيار مستمر، وهو شائع في البيئات السكنية والتجارية لتلبية الاحتياجات الكهربائية اليومية. أما الجهد العالي، فهو يعمل فوق هذه الحدود، غالبًا يصل إلى آلاف أو مئات الآلاف من الفولتات، ويستخدم بشكل أساسي في نقل الطاقة والتطبيقات الصناعية. الفرق الأساسي يكمن في وظيفتهما: أنظمة الجهد المنخفض مصممة لضمان سلامة المستخدم النهائي واستهلاك الطاقة المباشر، مع وجود آليات حماية ومآخذ قياسية، بينما تتميز أنظمة الجهد العالي بكفاءة نقل الطاقة على مسافات طويلة مع خسائر قليلة. التكنولوجيا وراء اختلافات الجهد تتضمن المحولات، التي تقوم برفع الجهد للنقل وخفضه للاستهلاك. هذا النهج ثنائي النظام يمكّن الشبكة الكهربائية الحديثة من العمل بكفاءة، متوازنة بين الحاجة إلى توزيع فعال للطاقة وبين توفير طاقة آمنة ومتاحة للمستهلكين. التطبيقات تشمل تشغيل الأجهزة المنزلية بالجهد المنخفض إلى الحفاظ على شبكات الطاقة الوطنية باستخدام خطوط نقل ذات جهد عالي، مما يظهر أهمية كل من مستويات الجهد في البنية التحتية الكهربائية الخاصة بنا.